وفي جلسة النقاش رفيعة المستوى بعنوان “بيئة لوجستية صديقة للاستثمار (الشفافية والكفاءة)”، تحدث الدكتور ميكوريا عن المعايير الدولية، بما في ذلك أدوات وبرامج منظمة الجمارك العالمية، والتكنولوجيا ورأس المال البشري، كطرق لتعزيز الاتصال على الحدود. وبالإضافة إلى ذلك، شدد على أهمية تنمية الثقة والتعاون بين أصحاب المصلحة المحليين والدوليين، كما هو الحال في برامج المشغل الاقتصادي المأذون بها. ومضي يقول إن مشاركة البيانات مع الضرائب والوكالات الحكومية الأخرى من شأنها تحسين القدرة التنافسية الاقتصادية من خلال تسهيل وتأمين سلاسل التوريد وبالتالي تحسين الاستثمار.

شارك أعضاء آخرون، بمن فيهم وزير النقل في المملكة العربية السعودية والرئيس التنفيذي لشركة شحن، رؤية تحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز لوجستي إقليمي وعالمي.

كما اغتنم الأمين العام ميكوريا الفرصة للتباحث مع السيد فيصل ف. الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، حول سبل تعزيز الاتحاد الجمركي لدول مجلس التعاون الخليجي. زار الأمن العام لمنظمة الجمارك العالمية، إلى جانب محافظ الزكاة أبانمي ورئيس مجلي منظمة الجمارك العالمية، أحمد آل خليفة، رئيس جمارك البحرين، مركز التدريب الإقليمي لمنظمة الجمارك العالمية والمركز الإقليمي لتدريب الكلاب، الذي استضافته المملكة العربية السعودية في الرياض، واستكشفوا مساهماتهم في أنشطة بناء القدرات الإقليمية.

ورحب الدكتور ميكوريا بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتبادل الممارسات الجيدة في مجال التعاون الجمركي والضريبي والمشغل الاقتصادي المعتمد والمسائل الجمركية الأخرى ذات الصلة خلال المؤتمر.